رواية بلا قواعد بقلم جيلان محمد
كيان بعياط يا مستر سليم انا مجرد موظفة عندك ليه عايز تدمر حياتي
سليم بعصبية انا معنديش وقت ... قررتي ايه يا اما اترحمي على اخوكي
كيان پخوف لا و النبي بلاش أسامة ده لسة شاب صغير .. انا هعمل اللي أنت عايزه بس ملكش دعوة بأمي و أخواتي
سليم سحب چاكته و مسك ايدها وسط سكوتها و خرج برة المكتب و كل الموظفين بيتفرجوا عليه
ركب عربيته و ركبت كيان جانبه فقالت پخوف أنا عايزة اطمئن على أمي و اخواتي
سليم سايق و قال ببرود مش دلوقتي
كيان بس انا وافقت على الجوازة ..
قاطعها سليم و هو بيخبط بأيده على الدريكسيون و قال پغضب مش بمزاجك فاهمة
بعد فترة
سليم وقف قدام عمارة و قال بحزم انزلي !
كيان نزلت بحزن و طلعوا لقيت كيان يافتة مكتوب عليها مأذون شرعى مسك سليم دراعها و قال لو عملتي اي حركة هخليكي تتحسري على امك و اخواتك
كيان بدموع حاضر يا مستر سليم
سليم امسحي دموعك و يلا
كيان فاقت على الجملة المأذون الشهيرة
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
كيان اټصدمت من جمال المكان و لكن لاحظت عدم وجود حد في الفيلة اول ما كيان تدخل الاوضة
سليم بغل عشان أنتقم من ابوكي هو السبب في مۏت ابويا و امي
كيان بصړيخ انت كدااااااب أنا ابويا اشرف منك و من اللي زيك
سليم بحزن مش عارف انا نازل بلغي زياد عشان ميقلقش
ريتاچ طب استني انا جاية معاك
سليم حاط كيان في العربية و ساق بأقصى سرعة للمستشفى
ريتاج قاعدة ورا و راس كيان على رجلها و ريتاچ بدموع بسرعة يا سليم و النبي انا مش حاسة بنبض ايدها
سليم سرع سرعة العربية
وصلوا قدام المستشفى
دخل سليم جري و شايل كيان المغمى عليها و بينادي بعلو صوته دكتورة
دكتورة بسرعة
جاه
ممرضين و معاهم سرير متنقل حطوا كيان ف قال سليم دكتورة سارة المسئولة عن حالتها موجودة
ردوا عليه ايوة يا باشا
ف قال مراد بلهفة قولوا لها حالة المدام كيان هى المسئولة عنها بسرعة بس
دخلوا كيان اوضة العمليات على طول لأنها كانت پتنزف و وشها كان مصفر
ملى سليم بعض البيانات و دفع في الخزنة و قف ناحية الاوضة و قال أنا محتاجك ارجوك متسبنيش يا كيان بقيت متعود على يومي معاك مش هقدر على فراقك
ريتاج واقفة جانب سليم و قالت متقلقش ان شاء الله هتبقى كويسة
سليم يا رب يا ريتاچ .. كلمتي زياد
ريتاچ لا مش هكلمه
سليم طب خلاص نطمئن بس على كيان و انا هكلمه
عند زياد
قالت بدلع مالك
ي بيبي
قالت پخوف هو أنا أقدر يا باشا ... تعالى بس ده انا هنسيك كل حاجه وانت معايا
خرجت الدكتورة سارة و باين عليها الڠضب فقام